فرضت الظروف الراهنة التي يعيشها الوسط المنجمي في مديني والزويرات و نواذيب حاجة كل طرف للتجاوب مع الطرف الاخر٫ والعودة الى جولة جديدة من النقاش بين الشركة وعمالها٫ دون ان يتساءل احدهما خلال بداية النقاش هل هي جلسات حوار؟ كما كانت الشركة تفضل تسميتها٫ام جلسات تفاوض؟ كما كان المناديب يصرون على تسميتها.