
بقلوب يعتصرها الأسى، ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، نودع اليوم في مدينة ازويرات ركنا من أركانها، وعلَما من أعلامها، الأستاذ محمد بوي ولد اجيه، الذي ارتحل عن دنيانا الفانية، مخلفا وراءه سيرة عطرة، ومواقف لا تنسى، وذكرى باقية في وجدان كل من عرفه أو تعامل معه.