نظم أُطر وعمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم خلال العطلة الأسبوعية مبادرة داعمة للاصلاحات الدستورية تنادى لها العمال من مختلف ورشات ومكاتب الشركة بمدينة ازويرات من أجل إرسال رسالة للرأي العام مفادهها أن العمال في شركة سنيم يدعمون بشكل قوي الإصلاحات الدستورية المقترحة. وجمعت المبادرة مديري الشركة المنجمية في مدينة ازويرات ورؤساء القطاعات والمصالح والعمال بمختلف المستويات والرتب بل تميزت المبادرة، التي لم تخف إدارة الحملة ابتهاجها بها، بحضور أُطر وعمال يظهرون لأول مرة في نشاط سياسي خلال كل تاريخ المدينة. وتعاقب على منصة الخطابة أُطر وعمال بسطاء عبر كل واحد منهم بطريقته عن دعم هذه الإصلاحات والاستعداد للمشاركة في العمل الميداني من أجل إنجاح الاستفتاء الشعبي مستخدمين علاقاتهم في الشركة وتلك العامة في المدينة من أجل رسم معالم لموريتانيا جديدة يكون للإطار والعامل في شركة سنيم دور مهم في صياغتها بنفس القدر الذي حافظوا فيه على ثرواتها المنجمية خلال السنوات الماضية. وقد كان لهذه المبادرة أثر بالغ في نفوس إدارة الحملة التي عبرت عن ابتهاجها بها ووصف وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي احمد ولد اهل داوود الأطر والعمال في شركة سنيم بالأيادي النظيفة معتبرا حضورهم القوي في هذه المبادرة مؤشرا على نجاح الاستحقاق القادم داعيا إلى المشاركة في اللجان الفنية الميدانية والحضور بكثافة في الاستقبال الذي سيخصص لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته للولاية يوم الجمعة القادم. وخلال كلمته وصف الأمين التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وعضو بعثة الحملة ابراهيم ولد محمد المخطار ولد امبارك مبادرة عمال شركة سنيم ب "السابقة" في تاريخ الشركة المنجمية معتبرا أن اجتماع هذه النخبة على شكل مبادرة سيكون له ما بعده في إشارة ضمنية إلى التأثير الذي ستتركه المبادرة على نجاح الإصلاحات المقترحة.
جوانب من الحفل