ما إن أعلن الحزب اعتزامه تجديد هيئاته القيادية حتى انهالت مكالمات بعض السياسيين على المقربين منهم تدعوهم للتحرك العاجل من أجل التعبئة لهذا الحدث بهدف الحصول على أغلبية مريحة تضمن لهم التأثير في المشهد السياسي القادم تفاديا للوضعية التي افرزتها آخر عمليات تجديد الهيئات القيادية والتي لم يستطيعوا فيها الحصول على أغلبية الوحدات القاعدية ما مكن الفريق الخصم من الحصول على القسم وتقاسم الفروع مع الطرف الآخر استجابة لتوجيهات الحزب. غير أنه يبقى السؤال المطروع في ظل المسارعة على التعبئة للعملية حتى قبل إطلاق الحزب لها : هل ستبقى التحالفات الماضية هي ذاتها أم أن تغيرا جديدا سيطرأ عليها؟