تظهر منذ أيام في مدينة ازويرات حمى جمع بطاقات التعريف الوطنية، مرة، بحجة تشكيل وحدة قاعدية في حملة الانتساب الذي ينتظر أن تبدأ على مستوى الولاية وتارة بحجة المحافظة عليها من أجل تفادي تصويت أصحابها لمرشحين آخر.
ووصل التلاعب بالبطاقات درجة انتشار بعض الأفراد في بعض الأحياء لجمع البطاقات بحجة أن الحزب يريد إحصاء أصحابها وهو ما استجاب له بعض المغفلين.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بتصحيح مسار الحزب قد أعلنت عن طي صفحة هذا النوع من المسلكيات لكن إرادة الفساد أبت إلا أن تكون حاضرة في هذه المرحلة على الأقل من العملية.