نفى 3 رؤساء أحياء في حي الترحيل من ضمن 4 رؤساء أحياء يشكلها الحي الشعبي شرقي ازويرات تخندقهم مع أي طرف سياسي خلال تصريح خصوا به موقع ازويرات ميديا ليل البارحة أكد خلاله المسؤولون الثلاثة حيادهم من ما يجري على الساحة السياسية في ازويرات معلنين دعمهم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ولخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية داعين في نفس الوقت القيادة الوطنية للتدخل من أجل تلبية بعض المشاكل التي يعاني منها سكان الحي.
محمد ولد الشيخ رئيس لجنة حي A
لم نتخندق مع أي قطب سياسي وإنما يجمعنا دعمنا لرئيس الجمهورية
قال محمد ولد الشيخ خلال مداخلته إن ما يجمعهم جميعا هو دعمهم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وانتماؤهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نافيا تخندقهم مع أي قطب سياسي في عملية الانتساب الحالية التي يشرف عليها الحزب وأهاب بالإنجازات التي تحققت في ظل قيادة رئيس الجمهورية من فصالة إلى عين بنتيلي داعيا رئيس الجمهورية إلى العمل على التخفيف من معاناة سكان الحي معتبرا النسبة التي صوتت بنعم من سكان حي الترحيل على التعديلات الدستورية هي أعلى نسبة على المستوى الوطني حيث وصلت 85% ما يؤكد تمسكهم الشديد بكل خياراته.
سيد ولد الياس رئيس القطاع 2 بحي الترحيل
الحي يضم أفقر سكان المدينة ودعمنا لشخص بعينه لا أساس له من الصحة
قال سيد ولد الياس إن مبادرتهم كرؤساء أحياء في حي الترحيل هي من أجل التعبير عن تمسكهم بتوجهات الحزب الداعم الأساسي لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز نافيا دعمهم لأي شخص بعينه وإنما انتماؤهم لحزبهم السياسي الاتحاد من أجل الجمهورية وأبرز ولد الياس أهم المشاكل التي يعاني منها سكان الحي باعتباره يضم أفقر سكان ازويرات مطالبا رئيس الجمهورية بالتدخل من أجل حل بعض المشاكل المطروحة على سكان الحي وخاصة في مجال الكهرباء والأسواق والطرق والمدارس للتحفيف من معاناة سكان الحي الفقير.
محمد ولد ناجم رئيس حي C
رؤساء الحي لم يتخذوا موقفا داعما لأي سياسي وطموحنا تشييد بنى تحتية لصالح سكان الحي
لم يخرج محمد ولد ناجم وهو رئيس حي C في حي الترحيل عن التوجه العام لزميليه حيث عبر بدوره عن دعمه لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز معلنا تأييده ودعمه لحزبه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ودعا الحكومة إلى التدخل من أجل تشييد بنية تحتية في حي الترحيل وخاصة إعدادية وإنارة الحي وشق الطرق مؤكدا أن رؤساء الحي لم يتخذوا لحد الساعة أي موقف داعم لأي سياسي وإنما ما يجمعهم هو دعمهم لرئيس الجمهورية وانتماؤهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وسعيهم لتحقيق بعض مطالب سكان الحي.