كتب الاعلامي سيد احمد ولد بوبكر سيره في صفحته على موقع افيس بوك التدوينة التالية تعليقا على إعلان أحد الأطراف في ازويرات فوزه في عمليات تنصيب الوحدات القاعدية وجاءت التدوينة كما يلي:
ذكرني استباق الكتلة للأحداث، وإعلانها، عبر موقع الكتروني، أنها حصلت على 100 وحدة قاعدية على حساب لم الشمل، بعمليات التنصيب الماضية، عندما رفض نفس الطرف حتى اليوم الأخير، التعامل مع الطرف الثاني، بحجة امتلاكه العدد الأكبر من الوحدات، إلا أنه عندما دقت ساعة الحسم، وتواجه الطرفان أمام اللجنة المشرفة، تبين للجميع، أنه لم يكن يمثل إلا أقلية، فاستحوذ الطرف الآخر على أكبر منصب في الحزب على مستوى مقاطعة ازويرات، وهو القسم، كما استحوذ على منصب الاتحادية، وتقاسم الطرفان القسمين الفرعيين كبادرة حسن نية من الطرف الفائز.
أي هزيمة أكبر من هذه الهزيمة؟
ومع ذلك، لا يزال هذا الطرف، بعد مرور سنين، يدعي أنه كان الطرف الفائز في الوقت الذي لا يتوفر فيه على القسم، ولا على الاتحادية.
فإذا كان هذا هو الفوز بالنسبة له، فنتمنى أن يتكرر فوزه مرات ومرات حتى تبقى، في كل مرة، المناصب المهمة في الحزب من نصيبنا