لم الشمل يجمد تعامله مع لجنة الحزب ما لم تواصل عمليات التنصيب

أبلغ ممثلو "لم الشمل" لجنة تنصيب الهيئات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وقف التعامل معها ما لم تعتمد نتائج التنصيب الذي أشرفت عليه بنفسها منذ وصولها مدينة ازويرات وأضافت المجموعة أنها لا تتحمل تبعات الأخطاء التي قد ترتكبها البعثة ولا عدم قدرتها على الفصل في الوقت المناسب ولا نقص تجربتها في مثل هذا النوع من العمليات مؤكدة أنها غير مستعدة لإعادة كل عمل تم إنجازه بحضور الطرفين في كل وقت لأن ذلك سيؤدي حتما إلى عرقلة في تقدم العمل فضلا عن كونه سيفقد الثقة في اللجنة.
وقالت المجموعة إنها قد لاحظت العديد من المؤشرات على عدم شفافية اللجنة خلال مرحلة الانتساب لكنها تجاوزتها حرصا على الصالح العام مستدركة أنها لم تعد قادرة على السكوت على مثل هذا النوع من الاختلالات مهما كلفها ذلك.
وأضافت المجموعة متوجهة للبعثة "إذا كنت أتيت من أجل تنصيب الوحدات التابعة لمجموعة ولد المالحه فلن نعرقل عملك أما إذا أردت تنصيب الوحدات التابعة للحزب فعليك أن تعتمدي منهجية لا يمكن الرجوع إلى ما تمخض عنها في كل مرة لصالح أي طرف كان" ناصحة البعثة بأن تعود إلى الحزب لتحسين خبراتها في هذا المجال إذا لم تكن قادرة على إنجاز عمل نهائي.
وأبلغت المجموعة أعضاء البعثة أن عدم اعتراضها على كل ما جرى من أخطاء في مرحلة التنصيب لا يعني بالضرورة استعدادها لتجاهل ما تقوم به اللجنة من أخطاء تتحمل وحدها تبعاتها.
وكانت البعثة قد أفرزت منذ انطلاق عملية تنصيب الهيئات القاعدية للحزب في مدينة ازويرات 8 مناديب من بينهم 5 للم الشمل و3 لجناح حمود لكنها حاولت إعادة عمليات التنصيب من البداية وهو ما أثار احتجاج لم الشمل وأدي إلى تجميد تعاونها مع اللجنة.