تم اختياري ضمن الأسماء المقترحة من طرف جناح "لم الشمل" المقدمة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لشغل منصب نائب مقطعة ازويرات.
فشكرا لهذا الجناح المحترم، في سلوكه والتزاماته، المتزن في تصرفاته، السامق في قاماته السياسية،
وشكرا مرة أخرى لكل وحداته القاعدية، شكرا لكل قادته وكل شبابه ونسائه.
قدتم سفينة التنافس بشرف وتؤددة وحكمة، فلم تخرجوا عن وقاركم المعهود رغم كل المضايقات التي تعرضتم لها، بقيتم تمدون يد الحوار رغم كل الجراح، لأنكم تدركون أن مصلحة الحزب والوطن فوق كل المصالح الشخصية الضيقة.
لقد سطرتم دروسا في مجال الثقافة الديمقراطية مبنية على الشراكة، ونكران الذات، عندما قلتم للجنة الحزب، بعد ما طلبت منكم تقديم مرشحيكم للنيابيات والبلديات والمجالس البلدية، : "هاكم مرشحينا لكل المناصب المتنافس عليها في الاستحقاقات المقبلة، ونترك للحزب الخيار، وإن من سيختاره الحزب سيكون مرشحنا وسندعمه في الانتخابات".
درس ستتدارسه الأجيال في مجال العمل المشترك المبني على الثقة المتبادلة.
خضتم النزال بصدق وعفوية، فخلت اجتماعاتكم، طيلة فترة التنصيب، من أي نوع من الحديث عن المناصب داخل هيئات الحزب أو تلك الخاصة بالاستحقاقات المقبلة، وعندما كنتم مرغمون على تقديم مرشحيكم، لم يكلفكم ذلك أي عناء، حيث لم يتطلب الأمر منكم أكثر من دقائق، لأنكم تعتبرون أي واحد منهم يمثلكم جميعا، وهكذا أظهرتم للعالم اجمع أبهى وأنقى صور العمل الجمعوي المشترك المبني على الاحترام المتبادل ونكران الذات.
فهنيئا لمحمد ولد أفلواط وزيدان ولد احميده ومحمد ولد اعمر ومحمد ولد الداف ومولاي اعلي ولد الداف ولمانه ولد احميتي وزينب بنت الطالب احمد وابراهيم ولد بوبكر والمهندس ابراهيم ولد ديده ومحمد ولد باباه والحسن ولد انتهاه وقبل كل هؤلاء تحية خالصة إلى المرأة الصامدة مينانه بنت المعيوف التي استطاعت وبجدارة فك كل الألغام التي وضعت في طريق الحلف لتؤكد أن المرأة داخل الحزب لا تقل شأنا عن غيرها من الرجال.
سيد احمد ولد بوبكر سيره