قال القيادي الأبرز في إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم المنظم 2015 في مدينة ازويرات المندوب العمالي أحمد ولد آبيلي إن كل المحاولات الجادة الهادفة إلى حل مشكلة العمال المضربين من جهة والمساعدات المالية التي قدمت لهم من جهة أخرى كانت جميعها لشخصيات تنتمي إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وذلك خلال مبادرة من عمال في سنيم داعمة لمرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مذكرا بالمساعي التي قادها الشيخ الجليل والإداري الحضرامي ولد امّم رحمه الله وتلك التي قادها الوجيه محمد ولد اعمر وأخرى قادها النائب با يحيى بوكار مضيفا في هذا المنحى أن أكبر مساعدة مالية قدمت للمضربين كانت من طرف النائب حمود ولد المالح وأن من انتصر للعمال المضربين بعد اتصال مجموعة عمالية به هو عمدة ازويرات الشيخ ولد بايه الذي أعاد أكثر من 300 عامل إلى عملهم بعد أن فصلتهم الشركة مؤكدا أن كل هؤلاء الذين تدخلوا من أجل مساعدة العمال هم أُطر من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لذلك فإنه من غير المقبول التنكر لهم الآن. وقال ولد آبيلي متهكما في انتقاد ضمني لاستغلال زميل له للإضراب من أجل الترشح للنيابيات من خلال يافطة حزب آخر : "إذا كان كل من شارك في إضراب يمكن أن يترشح للانتخابات فسأكون أول المترشحين" في إشارة ضمنية لدوره القيادي في الإضراب السابق.
وكشف ولد آبيلي عن أن معظم العمال الذين شاركوا في الإضراب هم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية واستطرد الإنجازات التي تحققت في الولاية وتلك التي استفاد منها سكان ازويرات بشكل خاص داعيا الشغيلة المنجمية إلى تحكيم العقل و التصويت لمرشحي الحزب لرد الجميل لهم ولحزبهم.