بعد أن أدى صلاة الصبح في المسجد وركن سيارته في المرآب الخاص بها في المنزل سلم المغفور له بإذن الله أحمده ولد حنين روحه إلى الباري عز وجل بعد عمر حافل بالعطاء للوطن والتضحية فكان من بين الأطر الموريتانيين القلائل الذين عملوا في قطاع المناجم منذ بداية الستينات كإطار في مصلحة المصادر البشرية وبعد تأميم شركة ميفرما أشرف على تكوين الموريتانيين الذين التحقوا بالشركة بعد مرتنة الوظائف في سنيم إلى أن تقاعد فتفرغ لعبادة ربه وشؤون أسرته.
رحم الله فقيد الوطن وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه الصبر والسلوان ولأسرة أهل الطالب احمد قاطبة تعازي إدارة الموقع وللأمينة الاتحادية للحزب السابقة الدكتوره زينب بنت الطالب أحمد.
وإنا لله وإنا إليه راجعون