المعارضة تدفع ببعض قادتها إلى ازويرات وولد بايه يشيد بمسعود ولد بلخير

يستعد سكان ولاية تيرس زمور وسكّان ازويرات بشكل خاص للتصويت للنيابيات والمجالس المحلية والجهوية في ثاني شوط من الانتخابات بعد أن تقدمت الجولة الأولى لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الاقتراعات الثلاث.

وفِي الوقت الذي حاولت فيه منسقية التحالف الشعبي التقدمي استباق موقف حزبها بالإعلان عن دعم منافس حزب الاتحاد، حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل، جاء رد قيادة الحزب سريعا ناسفا الموقف معلنا دعم قيادة الحزب للوائح الاتحاد منتزعا صفة الحزبية عن من أصدروا البيان الأول، بل إنه تجاوز ذلك الموقف من خلال إيفاد مبعوثين في الصف الأول من قيادة الحزب في معترك المنافسة الانتخابية في ازويرات.

وعلى وقع هذه المعطيات وانطلاقا من الأهمية الكبيرة التي توليها المعارضة بأطيافها لانتخابات ازويرات كقلعة أمامية للنظام فقد تنادى قادة من الصف الأول للمعارضة إلى مدينة ازويرات من أجل محاولة التأثير على الناخبين لاستغلالهم من أجل التوصل إلى هدفهم المعلن المتمثل في الإطاحة بعمدة ازويرات الشيخ ولد بايه وزملائه في انتخابات تعتبرها المعارضة مصيرية، من بينهم القيادي في حزب تواصل محمد غلام والقائد النقابي النهاه وآخرون.

و على وقع عمليات التعبئة والعمليات المضادة نظم وفد التحالف الشعبي التقدمي في مقره بمدينة ازويرات ليل البارحة تجمعا شعبيا لمناصريه أشاد فيه النقيب المتقاعد ابريكه ولد أمبارك بتواضع المرشح ولد بايه مبرزا أهم المواصفات التي تميزه فيما أعرب الشيخ ولد بايه عن تقديره لدعم مسعود ولد بلخير مؤكدا أن موقفا من الزعيم مسعود ولد بلخير شفهيا لا يقل بالنسبة له أهمية عن موقف مكتوب و قال إنه في الوقت الذي ينتمي فيه لحزب وينتمي مسعود لحزب آخر إلا أن هنالك شيئا يتفق عليه الجميع وهو أن مسعود رجلا وطنيا بامتياز وله مبادئ ثابتة لا تتغير بتغير الظروف، مضيفا في هذا الصدد أن ما حققه مسعود خلال تاريخه النضالي لم تحققه حركة إيرا ولا منظمة نجدة العبيد حيث يرجع له الفضل في تغيير النصوص لصالح المجموعات الهشة.

ونبه إلى أن سقوط ازويرات لا قدر الله في الانتخابات لصالح المعارضة التي تجتمع فيها العنصرية والتطرف سيكون خطرا محدقا على البلاد. وفِي معرض انتقاده لمنافسيه قال الشيخ ولد بايه إن حزب تواصل يضم جناحا وسطيا محترما لكنه في الوقت ذاته يضم جناحا آخر متطرفا يرتبط بعلاقات خارجية فيما تعتبر حركة أفلام حركة انفصالية وانطلاقا من ذلك لا يمكن التصويت للوائحهم وأردف ولد بايه :"مهما كانت مآخذكم علينا فمن الممكن تسويتها لأننا نعيش معا" في إشارة إلى وحدة المصير بين سكان ازويرات ومرشحي حزب الاتحاد الذين تم اختيارهم من أبناء المدينة.