تجوب الآن أراضي تيرس زمور قافلة جزائرية هي الأكبر في التاريخ الجزائري تضم 48 شاحنة من ضمنها 43 تحمل المنتوجات الجزائرية وتدعمها سيارة إسعاف وشاحنات للصيانة في اتجاه انواكشوط حيث تعتزم السلطات الجزائرية إقامة معرض لمنتوجاتها في انواكشوط في الفترة ما بين 23 إلى 26 هو الأكبر منذ ميلاد الدولة الجزائرية حسب مصدر في القافلة.
ويشارك في هذه القافلة 170 متعاونا اقتصاديا سيكون المعرض فرصة لهم للتعريف بمنتوجهم من أجل ربط شراكة مع رجال الأعمال الموريتانيين لتزويدهم بالمنتوجات الجزائرية الضرورية.
وعبرت القافلة مساء أمس الأحد المعبر الحدودي الجزائري في اتجاه بير أم اكرين التي تقول مصادر ازويرات ميديا إنها تستعد لتنظيم حفل عشاء للمشاركين فيها الليلة على أن تستأنف رحلتها في اتجاه انواكشوط.
وأطلق المشاركون في الرحلة، التي تعبر أكثر من 3500 كلم بين العاصمة الجزائرية والموريتانية على القافلة الجزائرية، اسم "قافلة جسور الأخوة" بين موريتانيا والجزائر بهدف تعزيز جسور الأخوة وبعث العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.