منقب عائد من اكليب اندور : نتغوط بدون ساتر ونصلي بلا طهارة

ثلاثاء, 2019/01/01 - 2:23م

قال منقب عائد من اكليب اندور فضل عدم الكشف عن هويته إن المشهد في اكليب هو أشبه بالآخرة  فكل منقب له شأن يغنيه فالجميع منشغل بحفر الأرض واقتلاع الحجارة التي ستنقل لاحقا إلى ازويرات لمعالجتها علها تكون بداية ثراء له بعد أن ترك الأهل والأصحاب من أجل ضمان مستقبله ومستقبل أسرته وأشاد المنقب بالدور الذي لعبه الجيش الوطني من أجل منع المضاربات في أسعار المياه مضيفا أن المنطقة تم توزيعها إلى أربعة أو خمسة مناطق فتحت كل واحدة منها لمنقبين وأن أول ما تسمع وأنت تستعد لصلاة الفجر صوت المولدات والمعاول التي تتعالى أصواتها كلما اتضح ضوء النهار ثم يتواصل العمل إلى ما بعد صلاة العشاء حيث يعود المنقبون إلى مخيماتهم ويتوزعون ما بين خادم ومخدوم قبل أن يتحدق القوم على وجبة تكون في الغالب مصنوعة من المعجونات والسردين أو الخبزة مع السردين التي أصبحت علبها تشكل أكواما كبيرة في مناطق التنقيب. وأضاف المنقب أن الأرض منبسطة بشكل كبير لا مرتفعات فيها و هو ما اضطر المنقبين للتغوط دون ساتر أمام زملائهم تماما مثلما تفعل الحيوانات إذ لا خيار آخر في مثل هذه المناطق وأن انخفاض درجات الحرارة الذي يسجل في المنطقة فرض على المنقبين الصلاة بدون وضوء خوفا من أمراض الشتاء وواصل المنقب قائلا ومع ذلك لن تثنينا هذه الوضعية عن متابعة التنقيب إذا عثرنا على كمية مقبولة من الذهب أثناء معالجة الحجارة التي استخرجنا وفِي حال لم نجد من الذهب ما يشجعنا على العودة سنعود إلى الأهل ونطوي تجربة في مجال التنقيب تتميز بالصعوبة الممزوجة بالأمل في العثور على ثراء سريع.