بعد أن اختفى خلال مرحلة تسيير نائب مقاطعة ازويرات الشيخ ولد بايه لشؤون بلدية ازويرات، خلال فترة الخمسية الأخيرة، عاد مشهد طوابير النساء والشيوخ أمام مباني البلدية ولساعات متأخرة من الليل، بحثا عن شراء كمية من الماء يروون بها ظمأ أطفالهم، بعد أن ظلوا طيلة الفترة الماضية يزودون بما تسير من مياه بطريقة مجانية، ودون أدنى طلب وبشكل دوري.
كما ساهم تقاعد الإطار محمدن ولد الداه المدير السابق للموارد العامة في إدارة الاستغلال بمدينة ازويرات، في عودة مظاهر انسكاب مياه الصرف الصحي إلى شوارع المدينة، و ما تخلفه من روائح نتنة ازكمت أنوف المارة، وتسربت للأسر في الأحياء المجاورة، بعد أن كادت تختفي من المظهر العام للمدينة خلال السنوات الأخيرة، بفعل صيانة الشبكة الدائمة، مع أن تعيين الإطار سيد محمد ولد لمرابط على رأس هذا القطاع الحيوي الهام، قد يعيد الأمل من جديد بعودة الأمور إلى طبيعتها، حيث يأمل سكان ازويرات أن تتطور مدينتهم نحو الأفضل لا أن تتراجع خدماتها قيد أنملة إلى الوراء.
وينتقد عدد من المدونين وأصحاب الرأي ظهور هذين المشهدين المقززين بعد أن ظنوا أنهما أصبحا جزءا من الماضي.