دخلت مجموعة من التلاميذ على خط إضراب أساتذتهم ونظموا مسيرة احتجاجية خلال اليوم الأخير من الإضراب جابت أهم شوارع المدينة رافعين بعض الشعارات الداعمة لأساتذتهم من جهة والرافضة لتوقف الدروس من جهة أخرى ومر التلاميذ من أمام مبنى الولاية أمس الأربعاء وهو يطلقون الهتافات الداعمة للأساتذة.
وكان الأساتذة في ولاية تيرس زمور قد دخلوا في إضراب عن العمل دام ثلاثة أيام تميز بتنظيم وقفات احتجاجية أمام الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني للفت الأنظار إلى عريضتهم المطلبية وتحركهم الهادف إلى تلبيتها.
وشكل أساتذة ولاية تيرس زمور لجنة تنسيقية أطلقوا عليها اسم اللجنة العليا لأساتذة تيرس زمور على خلفية ما اعتبروه إهانات وجهت لبعض أساتذة الولاية وتعمل اللجنة على تنسيق أي حراك احتجاجي تدعو له إحدى النقابات المشكلة للجنة وهي النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والنقابة الوطنية للتعليم الثانوي وحماية المدرس لضمان مشاركة بقية الأساتذة الغير منضوين في تلك النقابة.
ودعت النقابة الولى إلى توقف عن العمل لمدة يوم في الثاني من الشهر القادم وهي نفس النقابة التي تنظم الإضراب الجزئي خلال الأيام الثلاثة الماضية فيما نظمت الثانية توقفا عن العمل خلال يوم 16 من الشهر الحالي.
واستطاعت اللجنة حتى الساعة أن تلم شمل الأساتذة في مختلف هذه النقابات للاستجابة لأي حراك تدعو له أي منها.