عزف النشيد الوطني الجديد بقوة مساء الْيوم السبت في سينما سنيم ووقف الجميع إجلالا وتقديرا له في مستهل مهرجان سياسي نظمه حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل بالتعاون مع كتلة الشرفاء وهي الكتلة المنسحبة من حزب التحالف الشعبي التقدمي برئاسة عمدة بلدية ازويرات الأسبق يعقوب ولد سالم فال مناصرة للمرشح الرئاسي الوزير الأول الأسبق سيد محمد ولد بوبكر.
وخلال المهرجان دعا المتحدثون إلى التغيير منتقدين الأوضاع التي يعيشها البلد في ظل النظام الحالي وقالوا إن الوقت قد حان من أجل أن يصل المدنيون سدة الحكم.
محمدّو ولد سيداتي المنسق الجهوي لحزب تواصل :
لقد حان الوقت لتنفس عبق الحرية والعدالة والمساواة
قال المنسق الجهوي لحزب الوطني للإصلاح والتنمية تواصل في ولاية تيرس زمور محمد ولد سداتي إن الوقت قد حان لتنفس عبق الحرية والعدالة والمساواة وهي أمور ستتحقق بالتصويت للمرشح للرئاسة سيد محمد ولد بوبكر مؤكدا في هذا الصدد أن الشعب الموريتاني قد مل الظلم واستغلال المال العام والتهميش والفساد بكافة أنواعه وأن الحملة الانتخابية القادمة ستكون كفيلة بإنجاح سيد محمد ولد بوبكر واصفا إياه بمرشح التغيير.
يعقوب ولد سالم فال المنسق العام لكتلة الشرفاء :
الشعب الموريتاني سيوجه رسالة في الانتخابات القادمة بأنه قد مل الأحكام العسكرية المتعاقبة
قال المنسق العام لكتلة الشرفاء العمدة الأسبق لبلدية ازويرات يعقوب ولد سالم فال إن 40 سنة من الحكم العسكري في بلادنا أثبت فشل الأحكام العسكرية المتعاقبة في موريتانيا وأن الشعب الموريتاني سيوجه رسالة من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة بأنه قد مل مثل هذه الأحكام في إشارة إلى التصويت للمرشح سيد محمد ولد بوبكر وقال إن الأحكام العسكرية قد عجزت عن تسيير شعوبها فلفظتها هذه الشعوب معتبرا النظام السوداني من أواخر الأنظمة العسكرية في أفريقيا وأوضح أن التغيير الذي سيفرضه الشعب الموريتاني سيكون بالوسائل السلمية وعبر صناديق الاقتراع وأن على الجميع التأكد من تسجيل أسمائهم على اللائحة الانتخابية وانتقد ولد سالم فال الانفلات الأمني الذي يشهده البلد منذ فترة وحيا قوات أمننا الباسلة معتبرا الجيش صمام أمام بالنسبة للشعب غير أنه انتقد إقحامه في السياسة خلال الفترة الأخيرة.
الصوفي ولد الشيباني نائب رئيس حزب تواصل :
الانتخابات القادمة ستمثل فرصة حقيقية للتغيير
نبه ألى أن موريتانيا أمام فرصة حقيقية للتغيير تتمثل في انتخابات مفصلية للنهوض بالبلد وتسوية مشاكله ورفع الظلم عن المواطنين وتسوية أوضاعهم معتبرا الانتخابات القادمة فرصة لتحقيق هذه الأهداف باعتبارها أول انتخابات للتناوب على السلطة منتقدا الأوضاع التي يعيشها البلد واصفا إياها بالمزرية.مؤكدا أن نجاح نظام جديد يعني رؤية جديدة بما يعنيه ذلك من تحسين أوضاع المواطنين وإصلاح قطاعات الصحة والتعليم وغيرهما من القطاعات الحيوية الأخرى.