أشارت المركزيات النقابية خلال خطابها اليوم إلى أن العمال يعيشون اوضاعا صعبة ناجمة عن سياسة تنتهجها الإدارات المتعاقبة على سنيم بحجة نقص التكاليف في السنوات الماضية التي شهدت انخفاضا في أسعار الحديد.
وقال المسؤولون النقابيون إنهم تفهموا المبررات التي يقدمها العمل رغم أنها تمس تمس مباشرة مداخيلهم الشهرية لأنهم موضوعين ويقدمون استمرارية مؤسستهم على كل شيء.
وكشف المتحدثون النقاب عن التحسن الذي شهدته أسعار الحديد خلال سنة 2018 التى وصلت اليوم حدود 100 دولار للطن حسب تعبيرهم معتبرين أن هذه الوضعية كان يجب أن تقود الإدارة إلى أن تفكر في وضعية العمال الذين ضحوا معتبرينهم في أمس الحاجة إلى ذلك.
وقالوا إنهم لن يقبلوا أن تنخفض قدرتهم الشرائية إلى درجة أن يكونوا عاجزين عن تلبية حاجياتهم الضرورية في نفس الوقت الذي الوقت الذي التمادي فيه الشركة بتبرير سياساتها.
وقال النقابيون إن ما يمكن قبوله بالنسبة لهم أن يجدوا شريكا يتفهم ويقيم مستوى الأزمة من أجل إيجاد حل عبر مفاوضات واقعية بين الشركة امناديب العمال
وطالبوا السلطات الإدارية باتخاذ مسؤوليتها لإيجاد مخرج للأزمة من انقاذ المناخ الاجتماعي والمهني معتبرين أن تدهوره له عواقب وصفوها بالوخيمة على الإنتاج.
والي تيرس زمور اسلم ولد سيد تعهد بإبلاغ مطالب العمال إلى الجهات المعنية والبحث عن حلول مقبولة لكنه شدد على أهمية الأمن سواء في المدينة أو داخل ورشات العمل مؤكدا أنه على يقين من أن العمال لن يبخلوا جهدا في تحقيق هذا الهدف
وكان العمل قد توقف في كل منشآت الشركة في ازويرات انواذيبو وتوقفت حركة القطارات وخلت ورشات الاستخراج المنجمي من العمال فيما يواصل فيها يواصل العمل فيها 45 عامل غير دائمين عبر شركات وسيطة وحوالي 30 متقاعد.
وبدأت أزمة عمال سنيم التي طغت على الاحتفالات المخلدة للعيد الدولي للعمال بعد توقف جولات من النقاش حول عريضة مطلبية طرح مناديب العمال من 12 مطلب بعد أن رفض مدير المصادر البشرية اعتبار هذه النقاشات بالمفاوضات وأصر المنديب على إعطائها نفس التسمية.