من المقرر أن يحتضن مساء الْيوم السبت على تمام الساعة العاشرة ملعب شيخه ولد بيديه في العاصمة انواكشوط المباراة النهائية لكأس رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التي سيتواجه فيها فرقا شركة سنيم وهما نادي سنيم من مدينة انواذيبو ونادي الكدية من مدينة ازويرات اللذان استطاعا الوصول إلى هذه المرحلة بعد سحقهما لجميع الفرق الوطنية المشاركة.
ومن المنتظر أن يشهد الملعب إقبالا من طرف مناصري الفريقين القاطنين في العاصمة وبعض المناصرين القادمين لمؤازرتهما من المدينتين.
ويبقى السؤال المطروح إلى من سيصطف الإداري المدير العام للشركة حسنه ولد اعلي فهل سيكون إلى جانب فريق سنيم الذي يمثل المدينة التي عرفها لسنوات طويلة وشب وترعرع فيها أم إلى جانب الكدية التي تمثل مدينة ترمز إلى الشركة نفسها وترتبط بها بشكل عضوي.
ومن نافلة القول أن شركة سنيم تقدم دعما كبيرا لفريق سنيم من خلال تخصيص دعم سنوي له وتتكفل بجميع تنقلاته فيما تترك فريق الكدية تحت رحمة الغلاف الاجتماعي الذي يتم توزيعه من طرف مناديب قد لا يكونوا من هواة كرة القدم.
فهل ستنتصر الوضعية المريحة للاعبي الشركة المنجمية أم ستنتصر إرادة للاعب الكادح.