توفي راع موريتاني في منطقة ميجك الخاضعة للسلطات الصحراوية في ظروف غامضة حيث كان يعمل لصالح أسرة صحراوية قبل أن يتم العثور عليه ميتا في المنطقة المذكورة لينقل أفراد من الناحية العسكرية الصحراوية المتمركزة في ميجك جثمانه إلى ازويرات.
وصرح الصحراويون لنظرائهم الموريتانيين أن سبب وفاة الراعي محمد ولد ابراهيم يعود إلى العطش لكن طبيبا موريتانيا باشر تشريح الجثة أرجع سبب الوفاة إلى حالة تسمم.
وكان راع موريتاني قد تعرض قبل أسابيع إلى التعذيب الجسدي من قبل أسرة صحراوية كان يعمل معها وهو ما أثار استهجان الرأي العام في ازويرات.