مع كل حملة انتخابية تتسابق مئات الأسر في مدينة ازويرات لنصب مخيمات على جانب الشوارع والساحات العمومية في المدينة لصالح حملة مرشح النظام دون إبرام عقد مع إدارة حملته وحتى دون استشارتها على أقل تقدير و ما إن يبدأ العد التنازلي لاختتام الحملة حتى تبدأ هذه الأسر تضغط بشكل كبير على إدارة الحملة من أجل منحها مبالغ مالية كتعويض مادي عن الفترة التي ظلت فيها هذه الخيام منصوبة رغم عدم تأثير هذه الخيام الإيجابي في زيادة نسبة المناصرين للمرشح فتصبح إدارة الحملة أمام خيارين :
الأول أن توزع مبالغ كانت مخصصة لمجالات أخرى لها علاقة بالانتخابات على أصحاب المخيمات فيصبح لديها عجز في الموارد.
والثاني: أن ترفض منح المبالغ للمخيمات فتخلق امتعاضا كبيرا في صفوفهم يتحول من بعد إلى تصويت عقابي جماعي.
وتتكرر هذه الظاهرة في كل انتخابات ويزداد المنتهزون للفرص كل سنة بعد أخرى وهو ما يبدو أنه طرح نفسه بإلحاح خلال اليومين الماضيين في مدينة ازويرات وافديرك بينما ظلت بير أم اكرين خالية من هذه الظاهرة.