في الوقت الذي ينتظر فيه الساسة في بلادنا بداية شهر اغسطس للانتقال السلس للسلطة بين الرئيس الحالي والرئيس المنتخب ينتظر عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بداية نفس الشهر بشغف كبير نظرا للإمكانية الكبيرة في أن يمنحهم زيادة عامة في الأجور وفق اتفاقية بين الشركة والعمال تقضي بمنح العمال بموجبها زيادة عامة معتبرة في الأجور في حال تتالت 6 أشهر لا ينقص فيها معدل متوسط سعر الحديد مجتمعة عن 90 دولارا للطن وهو الشرط الذي يبدو أنه سيتحقق مع نهاية الشهر الجاري إذا ما حافظت أسعار الحديد في السوق الدولية على مستواها الحالي.
فهل ستشفع أسعار الحديد في الشهر الجاري لعمال الشركة من خلال ثباتها على ما هي عليه؟ أم ستتراجع لتفعل فعل "كرتْ الحمار" في لعبة السيك التقليدية التي تبطل نشوة صاحبها وتعيده إلى الصفر ليبدأ من جديدة من خلال دورة لعب جديدة؟