نفى مصدر في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم مقرب من مدير المحروقات المهندس احمد سالم ولد العربي ما نشرته ازويرات ميديا نقلا عن أوساط في الشركة بخصوص المراحل الوظيفية التي تبوأها الرجل خلال مسيرته الوظيفية مؤكدا أنه تخرج مهندسا مقتدرا وقضّى أكثر من عشرين سنة في الشركة وأن المرحلة التي تقلد فيها منصب رئيس مصلحة الصيانة في السكة الحديدية كانت مرحلة متميزة نجح فيها نجاحا باهرا وتمت ترقيته وتشجيعه من خلال منحه الرتبة C3 وأن السنوات العشرين الذي قضاها في الشركة لم تخل سنة منها دون أن يحصل على علاوة الخدمة المقدمة وهي علاوة تشجيعية تمنح لأي عامل تفانى في عمله ووصف تعيين ولد العربي على ميناء انواذيبو بالمستحق مؤكدا أنه لم يتم عبر أي واسطة وإنما عن طريق اختيار الرئاسة لسيرته الذاتية ضمن عدد من المترشحين وفي تلك الفترة لم يكن رئيس مصلحة في سنيم وإنما رئيس مشروع استراتيجي يسمى نهوض ونجح فيه وأكمل دراسته بالتعاون مع الأوربيين الذين كانوا يعملون لصالح المشروع وخلال نهايته تم تشجيعه وترقيته ليحصل على الرتبة C4.
و تابع المصدر نافيا أن يكون مدير المحروقات الحالي في الشركة قد قضى فترة شهرين فقط على رأس إدارة ميناء انواذيبو مؤكدا أنه قضى في تلك الوظيفة فترة تزيد على 6 أشهر وجميع الأطر في الميناء يشهدون على نجاحه فيه نجاحا وصفه بالباهر معتبرا أنه انتقاله إلى إدارة شركة صوملك كان بمثابة ترقية له بعد ما اكتشفت الأوساط الفاعلة أن مسيرته الوظيفية مناسبة لإدارة هذه الشركة ولم يكن عبر واسطة وإنما عن طريق اكتشاف رئيس الجمهورية له من خلال مقابلة معه وأضاف أن الأشهر التسعة التي قضاها في هذه الشركة كانت شاهدا حيا على مستوى أدائه وتفانيه في العمل وأنه غادرها بشرف وقال إن تعيينه على رأس إدارة المحروقات لم يشكل ظلما في حق ولد الحسن إذ أنهما في نفس الرتبة وهي C5 إلا أن احمد سالم ولد العربي يتميز عنه بكونه مستشارا للمدير العام وصل إليها من مكلف بمهمة في نفس الإدارة وبالتالي فقد مر بجميع المراحل. وتابع المصدر في رده على مانشر في ازويرات ميديا بقوله إنما تعرض له الإطار يسلم ولد الحسن لم يكن هو سببه وإنما بفعل سوء تصرف أو سوء تفاهم جرى خلال مكالمة للمدير العام معه وأنه كان سيتم فصله كاشفا النقاب عن جهود مضنية بذلها شخصيا للحيلولة دون فصل الإطار مضيفا أن يسلم إطارا مقتدرا في الشركة إلا أن أُطر سنيم يعلمون سبب عدم اختياره للإدارة الجديدة المكلفة بتسيير المحروقات معتبرا أنه إذا كان مركز ما في الشركة لا يناسب هذا الإطار فإن قد توجد مراكز أخرى تناسبه بشكل أكبر وقد يكون أداؤه فيها أحسن كما هو الحال في التحويلات الأخيرة.
وقال المصدر إن اتصاله بازويرات ميديا وإعطاءه هذه المعلومات ليس دفاعا عن الرجل ولكن تصحيحا للمعلومات التي نشرت على الموضع التي صنفها كنوع من تزييف الحقائق معتبرا ولد العربي الرجل الإطار الوحيد الذي تمكن من إعداد أطروحة لشهادة الدكتورا بالموازاة مع عمله حيث يعتبر الآن دكتورا مهندسا.
وقال :"قد يتفهم امتعاض بعض الأطر من حدث ما انطلاقا من خلفيتهم المعارضة للنظام التي تجعل أي تصرف لأي مسؤول يحسب على النظام، ولو كان صحيحا، خاطئا لكن الحقائق تبقى هي ذاتها".