أعلنت إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم عن اعتزامها تنفيذ الاتفاق المبرم مع مناديب العمال المتعلق بمنح العمال زيادة عامة في الأجور بعد أن تحقق الشرط المطلوب وهو الحصول على معدل سعر من 90 دولارا للطن بعد جمع الأسعار ل 6 أشهر متتالية.
وشكل الإعلان عن الزيادة ارتياحا لدى عمال الشركة الذين استقبل عدد كبير منهم بارتياح هذا الخبر فيما لا يزال البعض الآخر يشكك فيه.
ويمكن لأي مراقب للأوضاع أن يصدق ما ذهب إليه المدير العام في هذا المجال لأن العوامل الضاغطة تساعد العمال في تحقيق هدفهم المنشود وهي العوامل التي نستعرضها في ما يلي :
1 - الارتفاع المعتبر في سعر الحديد خلال الأشهر الأخيرة والذي لم يعد يعطي فرصة للتلكإ في تنفيذ أي اتفاق ذي صلة.
2 - الضغط الذي بدأ العمال والمناديب يمارسونه من خلال وسائط التواصل الاجتماعي واللقاءات المباشرة مع المسؤولين وخاصة بعد تحقيقهم الشرط المطلوب.
3 - فكرة تشجيع العمال للاستفادة من هذه الظرفية لمضاعفة الانتاج من أجل تحقيق أرباح معتبرة.
4 - وأخيرا وهو الأهم أن إدارة الشركة لا تتحمل خلق حراك عمالي احتجاجي في الظرفية الحالية على أعتاب أيام قليلة من انطلاق مأمورية جديدة قد لا يقيم أصحابها لهذه الإدارة وزنا وفي ظل أنباء عن اعتزامهم الاستعانة بأصحاب الخبرات من مهندسين خبروا دهاليز العمل المنجمي وأروقته في سنيم وعلى المستوى العالمي بعيدا عن مجالات التدريس.