تبكي مدينة ازويرات إحدى أهم نسائها خلقا وتواضعا وكرما وبساطة بعد مرض عضال ألم بها و انتهى بارتفاع روحها إلى الباري عز وجل.
ولئن كان المرء قد يترك أثرا بعد وفاته فإن الفراغ الذي تركته المغفور لها بإذن الله كمبوره بنت امبارك حرم الرجل الثاني في شركة سنيم الإطار يحيى ولد بيبه لا يمكن أن يضاهيه شيء.
كانت كمبوره الأخت والصديقة العزيزة التي تفرح نيابة عني كلما كنت في موقف يتطلب الفرح وتحزن نيابة عني كلما أصبت بنائبة.
كان الجميع بالنسبة لكميوره إخوة وأصدقاء لذلك كانت دائما تحب الخير للجميع وتحرص على ربط علاقات مميزة مع الجميع.
تذكرت وأنا تحت وقع صدمة سماع خبر وفاتها أنني أصبت مرة بحمى أقعدتني فإذا بعيني المغفورة لها بإذن الله كمبوره بنت امبارك تذرف الدموع حزنا على مرضي إنها بالنسبة لي الأخت الشقيقة التي لم تلدها أمي.
تأثرت كثيرا بخبر وفاتها ومع ذلك لا أقول إلا ما يرضي الله تبارك وتعالي، اللهم اعفر لكمبوره وجازيها عنا أحسن الجزاء وتغمدها برحمتك الواسعة والهم ذويها الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون