تعرضت مجموعة من الركاب للاحتيال من طرف الشركة الموريتانية للطيران "الموريتانية للطيران" و لا تزال المجموعة عالقة في مطار انواكشوط حتى اللحظة رغم محاولاتها المتكررة مع الشركة من أجل إيجاد حل ينهي محنتهم.
وحسب بعض الركاب الذين يتكون معظمهم من عمال شركة سنيم والتجار فقد كانوا قد استغلوا رحلة للموريتانية للطيران من ازويرات أمس الإثنين متجهين إلى انواذيبو لكن الطائرة عندما حاولت الهبوط على مدرج المطار فشلت في ذلك ما أرغمها إلى الإقلاع من جديد باتجاه انواكشوط ويضيف الركاب إنهم بعدما وجدوا أنفسهم في مطار انواكشوط ناقشوا مع الشركة وضعيتهم مطالبينها بتحمل سكنهم ومعيشتهم حتى تعيدهم إلى وجهتهم الحقيقية لكن الشركة رفضت طلبهم وضربت لهم موعدا حددته بالسعة الواحدة زوالا لانطلاق الرحلة التي ستقلهم إلى انواذيبو وهو ما لم يتم أيضا إذ لا تزال المجموعة في مطار انواكشوط منذ يوم أمس دون أن يقدم لهم ولو كوب ماء أو يتم نقلهم إلى العاصمة الاقتصادية.
وانتقد الركاب في اتصال بازويرات ميديا بشدة الأسلوب الذي اتبعت الموريتانية للطيران في التعامل معهم واصفينه بغير المسؤول وقال الركاب إن ما تعرضوا له غير مقبول من أي شركة تحترم نفسها أو تحترم ركابها داعين الحكومة إلى التدخل لمنع هذه الشركة من التلاعب بالمواطنين ومصالحهم مطلبين بقدر ولو يسير من الإنصاف.