دعت مجموعة من العمال من فئة الجرنالية كانت تعمل لصالح شرك سنيم عن طريق شركة وسيطة هي شركة STM لإنصافها بعد فصلها دون نيل أبسط حقوق واستبدالها بمجموعة أخرى بحجة الخوف عليها من التأثيرات السلبية للعمل ووصفت المجموعة حجة الشركة بالعذر الأقبح من الذنب.
وقالت المجموعة في إيجاز أرسلت نسخة منه لازويرات ميديا إنها كانت تعمل في عربة القطار المنجمي الخاصة بالمسافرين المعروفة ب TFM من طرف شركة يفترض أنها شركة مقاولة لكن بعد سنة من المد والجزر والوعد والوعيد قررت مصلحة النقل الخاصة بالعربة الاستغناء عن خدماتها وكشفت المجموعة العمالية عن أن الخطة التعسفية بدأ تطبيقها دون مراعاة أبسط الحقوق فيما لم تلتزم سنيم بواجبها اتجاهها ولا المشغل الذي وصفته بمصاص الدماء.
وقالت المجموعة إن عدد العمال الذين تم الاستغناء عن خدماتهم 9 يعملون محصلين ومرافقين للركاب مضيفة أنه تقرر فصلهم على ثلاث دفعات ابتداء من الشهر الجاري بمعدل 3 في كل شهر وتتراوح أقدمية كل واحد منهم ما بين 6 إلى 8 سنوات.
وفي سياق حديثها عن وضعيتها أكدت المجموعة على أنه كان من المفترض أن تشملها تسوية وضعية الجرنالية من خلال الاتفاق بين الجرنالية وسنيم سنة 2014 لكن بدلا من ذلك تم نقلها من شركتها الأصلية ETPN إلى مشغل جديد هو STM سنة 2014 بتعهد من سنيم ودون استشارة المجموعة مع أن عملية التحويل جرت آنذاك مع تعهد بضمان جميع حقوق المجموعة. وخلصت المجموعة إلى أن كل الأطراف المعنيين بقضيتها أصبحت تتبرأ من حقوقها حيث ادعت سنيم أن المسؤول عن حقوقها هو STM والتي تبرأت بدورها مؤكدة أن المسؤولية تتعلق بالشركة الأصلية ETPN فيما نفت الأخيرة أي مسؤولية لها عن المجموعة.
وتساءلت المجموعة هل يمكن أن يحدث هذا في دولة تتشدق بأنها دولة قانون مناشدة الجميع بالوقوف معها لاسترداد حقوقها.