شهدت مدينتي ازويرات وانواذيبو خلال الأسبوع المنصرف حراكا غير مسبوق من أجل رصد المشاكل ذات الصلة بالشغيلة العاملة في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم و عقدت اللجنتان المكلفتان من طرف إدارة الشركة عدة اجتماعات بالعمال في المدينتين المنجمية والاقتصادية واستمعت بشكل مباشر إلى المشاكل المطروحة على العمال بشكل عام وعلى كل شريحة بشكل خاص فضلا عن بعض التظلمات الشخصية.
واستخدمت اللجنتان من أجل الحصول على هذه المعلومات الاتصال المباشر بالعمال ووسائط التواصل الاجتماعي رفعا للحرج.
ومن المتوقع أن تعود اللجنتان المشكلتان من بعض الأطر بتقارير للإدارة العامة للشركة من أجل البحث عن حلول لها على المدى القريب والمتوسط والبعيد حسب تشعبها وسهولة التعامل معها.
وستمكن هذه المشاكل إدارة سنيم من الاطلاع على مكامن الوجع في الشركة و معاناة الشغيلة من أجل انطلاقة سليمة تقول الإدارة الحالية إنها تعمل عليها خلال فترة تسييرها للشركة وهي الانطلاقة التي يعول غالبية العمال عليها كثيرا لتحسين وضعيتهم في العمل وظروفهم المعيشية رغم تشكيك بعضهم في قدرة هذه الإدارة ونواياها معتبرين الحراك مجرد مسرحية.
وتعمل شركة سنيم بموازاة مع هذا الحراك على الرفع من إنتاج الشركة خلال السنة الجارية وتطبيق مبدإ العقوبة والمكافأة هذا ما أكده مدير مقر الاستغلال في ازويرات المهندس الهادي ولد اعلي وهو يزور خلال الأسبوع المنصرم مجموعات عمالية في مواقع الاستخراج المنجمي في ازويرات وهي الزيارة التي حث خلالها على ضرورة مضاعفة الجهود في الفترة المتبقية من السنة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة مبشرا بإنصاف العمال المجدين من خلال تطبيق مبدإ المكافأة والعقوبة سبيلا لتسريع وتيرة العمل في المستقبل.