يقود مدونون وناشطون شباب في مدينة ازويرات حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي من أجل منع تشييد مصانع تستخدم مادة السيانيد يقولون إن رجال أعمال يعتزمون تشييدها في ضواحي المدينة من أجل معالجة مخلفات معالجة الحجارة المشبعة بالذهب التي تمت معالجتها في المرحلة الأولى بمادة الزئبق ويرجع هؤلاء معارضتهم الشديدة لهذا التوجه إلى تأثيره الصحي على حياة سكان المدينة.
ويستجيب لهذه الحملة بشكل يومي مدونون وعمال وموظفون من خلال نشر تدوينة موحدة على صفحاتهم لا يتغير في محتواها غير اسم الشخص المتضامن مع الحملة.
وجاء في التدوينة الموحدة التي غزت صفحات عشرات المدونين ما نصه :
أنا المواطن ازويراتي ............... أُعلن رفضي التام المبدئي ودون الخوض في أية تفاصيل لمخطط إنشاء مصانع لمعالجة تربة المطاحن بالسيانيد السام...سنواجه كل من قرر وبارك ونسق ومول...
فلم يبقي لنا متنفس في مدينتنا ..
#لن_نقبل_إبادتنا
وكانت السلطات الموريتانية قد رخصت لسبع شركات لمعالجة مخلفات معالجة الحجارة المشبعة بالذهب باستخدام مادة السيانيد و بدأت شركة "خزائن" (السعودية الموريتانية) في شراء هذه المخلفات من مطاحن الذهب في ضواحي مدينة ازويرات فيما انسحب شركة "كينز
ما اينيك" التي تنشط بفعالية في الشامي من محيط ازويرات بعد أيام من محاولتها دخول سوق المنافسة للحصول على المخلفات في مطاحن المدينة.
ومع أن الشركات السبع التي تم الترخيص لها لم تقدم أية منها في تشييد مصنع بهذا الخصوص إلا أن دخولها على خط المعالجة ونشاطاتها الملفتة للسكان زادت من مخاوفهم من التضرر صحيا من أية مصانع محتملة.