استئنفت منظمة حماية البيئة نشاطاتها مساء الْيوم في مدينة ازويرات، بعد انقطاع دام سنوات، خلال حفل نظمته مساء الْيوم السبت في دار الشباب الجديدة بمدينة ازويرات حضره المندوب الجهوي للشباب والمندوب الجهوي للبيئة فضلا عن أعضاء المنظمة وعدد من سكان المدينة.
وخلال كلمة للأمين العام للمكتب الجهوي للمنظمة السيد اعلي ولد أعمر أبرز أهم الأسباب التي دفعت منظمته لاستئناف نشاطاتها خلال هذه الفترة مبينا في هذا الصدد التلوث الذي أصبحت تعاني منه الولاية وذكر ولد أعمر بالدور الذي لعبته منظمه سابقا بعد انطلاق نشاطاتها سنة 2015 عبر الشراكة مع عدة شركاء من ضمنهم بلدية ازويرات والمندوبية الجهوية للبيئة والشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم".
وبدوره بين المندوب الجهوي للبيئة على مستوى ولاية تيرس زمور السيد خطري أهمية المحافظة على البيئة وضرورة تعاون الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف مبرزا الانعكاسات الخطيرة للتلوث البيئي.
وبدوره بين خصوصية الظرفية التي تتميز بها انطلاقة أنشطة هذه المنظمة معتبرا أنها تتميز بانطلاق برنامج "وطننا" الذي تشرف عليه الوزارة معتبرا أن تحقيقه يحتاج إلى جهود الجميع بمن فيهم المنظمات معربا عن استعداد المندوبية للمساعدة في كل ما يخدم العملية.
وفي هذا الصدد بين الدكتور ابراهيم ولد ويسات أهمية المحافظة على البيئة مستطردا الجهود التي بذلها سكان ازويرات بعد ميلاد المدينة من أجل المحافظة على البيئة مبرزا التغيرات التي طرأت على نظرة سكان المدينة لها خلال الفترة الأخيرة داعيا إلى تحمل المسؤولية في هذا المجال.
وشملت التظاهرة عرضا مصورا عن كيفية استغلال النفايات وتطويعها خدمة للإنسان.