عندما وصل فريق العمل التابع للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" الذي تم إيفاده للمنطقة بطلب من السلطات الإدارية والمتكون من ميكانيكي وكهربائي حاول إصلاح المضخة المركبة على البئر أولا لكن تبين له أنها لم تعد صالحة للاستعمال بعد اشتعالها وهو ما فسره الفريق بأنه ربما يكون عائد إلى تشغيلها في وقت يكون فيه منسوب المياه داخل البئر قد تراجع عن مستوى المضخة ثم بدأوا في تركيب المضخة الجديدة التي كانت خصائصها تتشابه مع خصائص المحطة القديمة وبعد تركيبها كانت تضخ في كل ساعة 9متر مكعب بزيادة مترين مكعبين للساعة عن مستوى ضخ الأولى وفي الوقت ذاته كانت البئر التي يبلغ عمقها 75 م يصل ارتفاع المياه فيها إلى 40 مترا أي أكثر من نصف ارتفاعها غير أن فرضية أن يتراجع مستوى المياه في البئر إذا ما تواصل عمل المضخة كان حاضرا في ذهن الفريق حيث كان يخشى من أن تكون قوة ضخ المضخة لا تتماشى مع مستوى تغذية البئر من المياه الجوفية ما يمكن أن يسبب لها التعطل من جديد في حال تراجع مستوى المياه عن الحيز الذي تعمل فيه المحطة وهكذا واصل الفريق تشغيل المضخة ثم عاد إليها بعد ساعات فوجد المياه في المستوى المطلوب عندها اتصل بقطاعه الذي أبلغ السلطات باستئناف العمل في المضخة بشكل طبيعي ما مهد الطريق لانطلاق بداية القافلة في اتجاه اكليب اندور مساء الْيوم الأربعاء على أن تنطلق بقية القافلة صباح غد.