افرج مكتب الجمارك في بير أم اكرين مساء أمس السبت عن شاحنة تحمل وحدة سكنية متنقلة قادمة من الجزائر مستوردة من طرف رجل الأعمال والصديق الشخصي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز السيد حمادي ولد بوشرايه بعد توقف دام أكثر من أسبوع بسبب فرض الجمارك دفع مبلغ 3 ملايين و 270 ألف أوقية قديمة كجمركة على الوحدة السكنية وهو ما اعتبره المعني جمركة باهظة وبدأ طيلة الفترة التي امتدت من يوم الجمعة قبل الماضية إلى الأمس السبت في اتصالات مكوكية من أجل محاولة الحصول على جمركة أرخص وهو ما عجز عنه في النهاية وأدى إلى دفع المبلغ المطلوب للجمارك في بير أم اكرين.
وحسب مصادرنا الخاصة فإن الوحدة السكنية المفرج عنها هي واحدة من ضمن 5 وحدات سكنية مماثلة استوردها رجل الأعمال المذكور من الجزائر بشكل متفاوت لصالح الرئيس السابق لكن 4 منها مرت بسلام في نهاية السنة الماضية بعد صدور تعليمات عليا بإعفائها من الجمركة.
وحسب نفس المصادر فإن سعر الواحدة منها يبلغ 18 ألف يورو أي ما يعادل أكثر من 7 ملايين من الأوقية جديدة.
ويفضل ولد عبد العزيز استخدام مثل هذه الوحدات السكنية المريحة خلال فترات انتجاعه في البوادي نتيجة توفرها على المكيفات الهوائية خلال فترة الصيف والحمامات المزودة بأجهزة السخونة المهمة في فترة الشتاء.