بعد أدائها زيارة استطلاعية للمنطقة المكتشفة في اكليب اندور توصلت بعثة إدارة المعادن إلى قرار برفض فتح المنطقة المذكورة أمام المنقبين بسبب خلافات عميقة بين من يعتبرون نفسهم من اكتشف المنطقة وآخرون يرون أنه يحق لهم الاستفادة من المنطقة بعد ترخيصها.
ويرى الطرف الأول أنه هو من عثر على المنطقة وبالتالي فإنه أولى بها من غيره في حال الترخيص للتنقيب فيها فيما يرى الطرف الثاني أن عملية الاكتشاف جرت دون ترخيص وبالتالي يعتبرونها عملا غير مشرع وبالتالي لا يمكن أن يشكل هذا الاكتشاف عاملا مساعدا لأصحابه وأنه بعد الترخيص لأي منطقة يتساوى فيها حظوظ الجميع.
وأمام هذه الوضعية و الأعداد الكبيرة للمنقبين وصغر المساعدة المذكورة قررت البعثة عن فتح المساحة المكتشفة أمام المنقبين.