عمال سنيم يسابقون الزمن من أجل تحقيق الهدف المعلن في المبيعات

أحد, 2019/12/29 - 5:42م

رست صباح الْيوم في الميناء المنجمي التابع للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" باخرة "الأمل" بالنسبة لعمال الشركة باعتبارها ستحمل آخر شحنة منجمية للعام 2019 ويمكن في حال شحن أكثر من نصف حمولتها البالغة 150 ألف طن بالتزامن مع الساعة صفر من ليل الثلاثاء الأربعاء تكون الشركة المنجمية الوطنية قد حققت الهدف السنوي الذي أعلنت عنه في مجال المبيعات للسنة الجارية وفق مذكرة صادرة عن مدير عام سابق في شركة سنيم تقول إن آخر باخرة في العام إذا تم شحن أكثر من نصف حمولتها عند تمام الساعة صفر من آخر أيام السنة فإن حمولتها تحسب ضمن مبيعات السنة المنصرمة.

و تمكن عمال شركة سنيم حتى الآن، بعد مغادرة الباخرة المنجمية قبل الأخيرة، من تصدير 11 مليون 815 ألف طن من خامات الحديد وهو ما يعني أنه في حال احتساب حمولة الشاحنة الراسية ضمن مبيعات هذه السنة ستكون الشركة قد تجاوزت هدفها في المبيعات ب 15 ألف طن محققة 12 مليون و 15 ألف طن كصادرات للشركة خلال سنة 2019.

ويكافح العمال الذين يعملون ليل نهار لتحقيق هذا الهدف من أجل مكاسب معنوية تتعلق بنجاح الشركة في تحقيق أهدافها السنوية أولا، وثانياً لتحقيق مكاسب مادية يربحونها من رفع حجم الصادرات.

ويكتسي تحقيق الشركة لهدفها المعلن في مجال المبيعات أهمية بالغة على جميع الأصعدة رغم أنه لم يبلغ الرقم القياسي للشركة الذي سجلته في مجال المبيعات والذي وصل خلال سنة 2016 في فترة تسيير محمد عبد الله ولد اوداعه للشركة 13 مليون و 274 ألف طن كما حقق ولد اوداعه رقما قياسي ثانيا للشركة في مجال المبيعات خلال سنة 2013 بعد وصول المبيعات 13 مليون و42 ألف طن وذلك بعد آخر رقم قياسي للشركة حققته خلال تسيير المدير العام الأسبق محمد عالي ولد سيد محمد سنة 2007 عندما وصلت مبيعاتها 11 مليون و 815 ألف طن.