تستجوب فرقة الدرك الوطني بمقاطعة بير أم اكرين، حرسيا، على خلفية قضية مخدرات، وتقول الأنباء الواردة من بير أم اكرين، إن فرقة الحرس المكلفة بأمن سجن بير أم اكرين، اكتشفت أول أمس الثلاثاء، أحد نزلاء السجن وهو يدخن سجارة بها مواد مخدرة، وأبلغوا على الفور إدارة السجن، التي طلبت من الدرك فتح تحقيق حول ملابسات الحادث، وخلال مرافقة بعض عناصر الحرس أمس الأربعاء لبعض السجناء المرضى، إلى المركز الصحي لتلقي العلاج، وأثناء تواجد السجناء في المركز، قام عناصر الحرس بعملية تفتيش للمرافق الصحية التابعة للمركز، ليعثروا على بعض المخدرات مخزنة في خزان المياه الخاص بسحب المياه على المرفق الصحي الخارجي، فأبلغوا فورا مسير السجن، الذي أبلغ بدوره وكيل الجمهورية، حيث طلب الأخير من الدرك فتح تحقيق آخر حول هذا الموضوع، لكن أفراد الدرك قبضوا على المخدرات، في وقت ظلوا يفرضون رقابة من بعيد على المرفق الصحي الخارجي للمركز، لغاية دخول أحد المدنيين، فقاموا بتوقيفه ليتبين لاحقا من هويته أنه حرس كان يرتدي زيا مدنيا عندها طلبوا من قطاعه تسليمه فاستجاب القطاع ليفتحوا معه تحقيقا حول الموضوع.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها ازويرات ميديا فإن الحرسي صرح بأنه دخل المرفق الصحي من أجل قضاء حاجة إنسانية وهو ما لم يصدقه الدركيون الذين ارتكبوا خطأ بسحب المخدرات قبل دخول المشتبه به من تسهيل عملية القبض عليه وهو في حالة تلبس، ورغم ذلك لا يزال التحقيق جاريا مع المشتبه به.