.gif)
(2).gif)
قال أحمدو ولد الزبير وهو عامل في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" وصاحب مشروع للتنمية الحيوانية والزراعية في تصريح لازويرات ميديا إن سيارة تابعة للدرك الصحراوي تحمل 3 دركيين احتجزت سيارته من نوع ميتسوبيشي عند نقطة لتوزيع المحروقات قرب الناحية العسكرية الثالثة في منطقة ميجك و كان يقود السيارة نجله رفقة صديق له في رحلة لاستجلاب البنزين من هناك نظرا لعدم توفره في ازويرات وأضاف ولد الزبير أن الدرك الصحراوي احتج السيارة بحجة أنها جديدة وتعمل بالبنزين وتصل سرعتها إلى 200 كيلومترا للساعة ويمكن استخدامها للتهريب غير أن الحقيقة يقول ولد الزبير "السيارة قديمة جدا بل إنها ملفقة بعضها جزء من سيارة تابعة لشركة سنيم انتهى عمرها الإفتراضي وتسلمته كمساعدة من الشركة فيما اشتريت هيكلها وبعض أجزائها الأخرى من انواكشوط أما سرعتها فهي سرعة افتراضية لا يمكنها بأي حال من الأحوال الوصول إليها وهي في هذه الحالة".
وأضاف ولد الزبير إن السيارة كان يستخدمها في سقاية مواشيه ونقل الأعلاف غير أن شبه انعدام البنزين (Essence) في ازويرات وانخفاض سعره في نقطة التوزيع بميجك شجعه لمحاولة استجلابه من هناك.
وكشف أحمدو ولد الزبير عن أن الصحراويين نقلوا الشابين بعد احتجاز السيارة إلى الحدود مع موريتانيا وأنه سافر إلى الناحية العسكرية من أجل شرح الموضوع وتسليمهم وثائق السيارة وأنه استقبل استقبالا محترما من طرف قائد الناحية العسكرية المساعد لكنه أخبره أن موضوع السيارة لم يعد في مستواهم بعد إحالته إلى الإدارة في الرابوني مضيفا أنه اتصل بالوالي الذي أبلغ قائد المنطقة العسكرية الثانية وأنه لا يزال في انتظار نتيجة هذه الاتصالات داعيا القيادة الصحراوية إلى تفهم ظروفه والتجاوب معها بشكل إيجابي نتيجة للروابط التي تربط الشعبين منوها بالدور الذي لعبه الوالي بهذا الخصوص مؤكدا أنه يعول كثيرا على جهود الوالي وقائد المنطقة العسكرية في هذا المجال.
يذكر أن السيارة التي تم احتجازها مرقمه كما يظهر في الصورة 8113AL00 وأنها سيارة غير عابرة للصحراء.
.gif)
