بنت اسباعي تطالب بكشف ملابسات إصابة شقيقها بخلل عقلي في مخفر للشرطة

أحد, 2020/02/16 - 1:26ص
مريم بنت اسباعي

طالبت مريم بنت اسباعي الجهات المختصة بإجراء تحقيق دقيق حول ملابسات إصابة شقيقها محمد الأمين ولد اسباعي بخلل عقلي في مخفر للشرطة بمدينة ازويرات ودعت بنت اسباعي إلى إطلاق سراح شقيقها لإفساح المجال أمامه لتلقي العلاجات الضرورية له وقالت بنت اسباعي إن شقيقها اتهم مع رفيقين له بسرقة مبلغ مليون و 600 ألف أوقية على أسرة في حي ادركاج بمدينة ازويرات في شهر أكتوبر حيث تم إيقافه مع رفيقيه وتحويلهم إلى سجن القصر بمدينة انواذيبو قبل أن يعادوا إلى الشرطة في مدينة ازويرات وتضيف بنت اسباعي : "في يوم الرابع من الشهر الجاري اتصل بي شقيقي عبر الهاتف ليخبرني أنه وصل مدينة ازويرات وأن محاكمته ستكون غدا فتوجهت إليه وكان في صحة جيدة" موضحة أنه مثل في الْيوم الموالي أمام المحكمة مع رفيقيه وحكمت عليهم المحكمة بالحبس خمس سنوات نافذة وأثناء زيارتها له في الْيوم الموالي في مخفر الشرطة بمدينة ازويرات وجدته يبكي ولما سألته عن سبب بكائه رفض الإفصاح عنه أولا، فطلبت منه نزع قميص شتائي كان يرتديه فلاحظت بعض الكدمات على جسده فأشار لها اتجاه شرطي وأخبرها أنه آثار ضرب تعرض له من طرفه فيما قال الشرطي أن شقيقها لا ينام إلا قليلا ويرفض تناول الأكل و الشرب و أضافت أنها طلبت من وكيل الجمهورية إطلاق سراحه لتمكينه من العلاج لكنه رفض وظل الطفل على هذه الحال حتى حوكم مرة أخرى بعد استئناف الحكم الأول ليحاكم مرة أخرى و يصدر حكم في حقه بالسجن سنة و 6 أشهر ودفع غرامة مالية من 50 ألف أوقية قديمة ثم رحل من جديد إلى سجن القصر في انواذيبو.

وكشفت بنت اسباعي أن والدها ووالدتها ذهبا إلى انواذيبو تحت هول الصدمة من أجل المطالبة بإطلاق سراح ابنهما لمعالجته بشكل مبكر.

و طالبت مريم بنت اسباعي بفتح تحقيق حول ملابسات ما جرى لشقيقها في مخفر الشرطة الذي أدى من وجهة نظرها إلى إصابته بالجنون وطالبت بإفساح المجال أمام معالجته من خلال إطلاق سراحه لتمكين ذويه من عرضه على طبيب نفسي قبل فوات الأوان.