لم تكد السلطات الموريتانية، متمثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تعلن عن اعتزامها حل مشكلة أزمة الكهرباء على مستوى حي الترحيل، الذي عاش سكانه سنون عددا في ظلام دامس، حتى بدأ شبح أزمة أخرى مماثلة يطل برأسه من جديد، بفعل ميلاد توسعة جديدة لمدينة ازويرات، وهذه المرة من خلال توزيع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" 600 قطعة أرضية على عمالها، في منطقة تقع شمالي غرب ازويرات، وهي قطع أرضية غير مستصلحة لا ماء فيها ولا كهرباء، فضلا عن كونها في منطقة تقع في مجرى السيول وهو ما سيسفر عن خلق حي جديد بأعباء إضافية على الدولة من توفير للمياه والكهرباء الوصحة والتعليم فيما يشبه المقولة "قلبو حطبو كام ازادو".
وقد أفرجت سنيم عن أسماء العمال المستفيدين من هذه القطع الأرضية فيما من المتوقع أن تنظم غدا قرعة لتحديد موقع القطعة الممنوحة لكل عامل.
ويعتر هذا ثاني توزيع للقطع الأرضية تقوم به سنيم بعد أول عملية توزيع تقوم بها الشركة خلال 2010 في عهد إدارة الطالب عبدي فال حيث وزعت الشركة آنذاك 600 قطعة أرضية.