في مقابلة لازويرات ميديا طالب تحت الحجر يتحدث عن ظروف حجره

اثنين, 2020/03/23 - 7:47ص

أهاب الطالب حمدي ولد اسويح الخاضع للحجز الصحي الإحترازي في فندق بمدينة ازويرات ضمن مجموعة من الطلاب الموريتانيين القادمين من الجزائر بالتعامل الذي لقيه الطلاب من طرف السلطات الموريتانية مضيفا أن المعابر كانت مغلقة في وجوههم لكن اتصالا بين السلطات الجزائرية والموريتانية كانت كفيلة بفتح المعابر أمامهم رغم الظروف الخاصة المترتبة على الخوف من انتشار الوباء، مؤكدا أنهم تلقوا لدى الأجهزة الأمنية في المعبر الموريتاني معاملة طيبة قبل أن ترتب لهم سلطات بلدهم سيارات لنقلهم إلى مدينة ازويرات. موضحا في هذا الصدد أنهم وجدوا لجنة من السلطات الإدارية في ولاية تيرس زمور في استقبلتهم ثم وزعتهم داخل غرف في الفندق بعضها مزود بجهاز تلفاز فيما تخلو أخرى منه.

وأكد ولد اسويح أن السلطات في الولاية وفرت لهم الصابون في غرفهم وكذلك شرائح للإتصال من أجل إتاحة الفرصة للإتصال بأسرهم بغية الإطمئنان عليهم معبرا عن أهمية الحجر كوسيلة ضرورية لمنع انتشار الوباء. وقال إن المشكلة الوحيدة التي كان يعاني منها بعضهم هي نقص الماء لكنهم أبلغوا الوالي ومدير ديوانه وأنها أضحت مشكلة في طور الحل مؤكدا أنهم يستقبلون يوميا وجبات للفطور والغداء والعشاء وهي بشكل عام جيدة.

وفي معرض جوابه على سؤال حول طريقة عيشهم داخل الفندق قال الطالب ولد اسويح إنهم لا يلتقون بالكاد داخل الفندق إلا قليلا جدا وأن كل واحد منهم معزول داخل غرفة خاصه به يزوره مرتين لليوم ممرضون يلبسون ملابس واقية تغطي جميع أجسامهم يأخذون درجات حرارتهم في الصباح ثم يعيدون الكرة مساء، كما يدخل عليهم بنفس الطريقة ونفس الهيئة عمال يحملون وجباتهم الغذائية ويسهرون على تنظيف الفندق ونقل الأوساخ إلى الخارج وإفراغ حاويات القمامات فيما يشرف الطلاب على تنظيف غرفهم.

وفي نهاية المقابلة حرص الطالب على الإشادة بجهود السلطات في البلد على الرعاية التي خصصت لهم والعناية بهم مطالبا في ذات الوقت بتوفير خدمة ال ADSL في الفندق لتمكين الطلاب من استخدام شبكة الإنترنت.

وكانت الطالب حمدي ولد اسويح يتابع دراسته مدينة لقواط بالجزائر وهي حتى الآن مدينة خالية من فيروس كورونا.