وصلت سيدة صحراوية موريتانية تعمل في إسبانيا، الجزائر رفقة ابنيها، قبل أيام قادمة من مكان عملها في إسبانيا و تمكنت من دخول المخيمات الصحراوية ومنها قضت أياما قليلة في البوادي ثم استطاعت مع أسرتها دخول مدينة ازويرات دون أن تمر بأي نقطة تفتيش. وبعد استراحة في المدينة استغلت الأسرة سيارة عابرة للصحراء في اتجاه انواذيبو دون أن تمر بأية نقطة للتفتيش، وفي هذه الأثناء توصلت السلطات إلى معلومات عن رحلة الأسرة فأمرت بإعادتها إلى مدينة ازويرات من أجل التحقيق معها وخوفا من نشر أي عدوى محتملة في صفوف السكان وهكذا أرجعت من بولنوار وأخضعت لحجر ذاتي في ازويرات وتم قياس درجات حرارة أفرادها مع العلم أنه حتى الآن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.
ويطرح عبور هذه الأسرة إلى بلادنا بهذه الطريقة الحاجة الماسة إلى توفير حراسة قوية على حدودنا الشمالية من أجل ضبط حركة المرور من وإلى بلادنا حتى لاينتقل الوباء إليها خلسة ومن موقع لم يكن في الحسبان.