أقدمت سيارة تابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم صباح الْيوم على نقل طبيب صحراوي يحمل بطاقة تعريف موريتانية من المناطق الخاضعة لجبهة البوليساريو وبالذات منطقة ميجك إلى مدينة ازويرات رغم إعلان السلطات العليا في البلد إغلاق كافة حدودها مع الدول المجاورة.
واستغل سائق السيارة التسهيلات التي تمنحها السلطات في ازويرات للسيارات التابعة للشركة من أجل الخروج من الأراضي الموريتانية والعودة إليها حاملا على متن السيارة راكبا مثيرا للجدل ضاربا عرض الحائط كل القرارات التي اتخذتها الدولة المتعلقة بإغلاق الحدود.
و أبلغ عامل في شركة الحراسة MSP السلطات الأمنية بدخول جزائري قادم من ميجك مدينة ازويرات بطريقة غير شرعية مضيفا أنه يقيم في منزل بحي الحيط.
ويعمل الرجل في منطقة ميجك التي يقتصر العمل فيها على الصحراويين وأكد دخوله الأراضي الموريتانية عبر سيارة تابعة لشركة سنيم.
وتعتبر هذه رابع حالة خلال 48 ساعة لكسر قرار إغلاق حدود بلادنا إذ استطاع مالي الدخول من نفس المناطق وأودع لدى مسؤول الجالية المالية في ازويرات فضلا عن صحراويين إثنين آخرين.
وتطرح هذه القضية أهمية تكثيف الجهود لضبط حدودنا الشمالية وتقييد التسهيلات الممنوحة لسيارات الشركة التي كان البعض يستغلها خلال الأيام الماضية لنقل الأشخاص داخل المدينة خلال حظر التجوال قبل أن يتطور الأمر إلى الخروج من الحدود والعودة إليها وتعمد إدخال أشخاص بطريقة مخالفة لقرارات الدولة.