
باشرت السلطات الصحية على مستوى ولاية تيرس زمور الْيوم اختبار مدى جاهزية الفرق الصحية في الولاية وقدرتها على التعامل مع الحالات الطارئة المتعلقة بفيروس كورونا.
وهكذا اتفق المدير الجهوي للعمل الصحي مع مدير مركز الاستطباب بمدينة ازويرات وممثل للمجتمع المدني يوم أمس الأربعاء بعد استشارة والي الولاية على إقناع أحد المواطنين بالتظاهر بالإصابة بفيروس كورونا لدى وصوله مركز الاستطباب في ازويرات الْيوم وحددوا الساعة الثانية عشر لتنفيذ العملية ولدى وصول المصاب المفترض لمركز الإستطباب زوال الْيوم تم أخذ درجة حرارته كما يحدث مع جميع من يريد دخول المركز وفي هذه الأثناء أخبر المصاب المفترض الأطباء بقدومه قبل 5 أيام من السينغال فأمروه بالتراجع والجلوس على مقعد أمام المركز ثم اتصلوا بسيارة إسعاف أقلته إلى موقع للحجر في زاوية من المركز ثم وصل الفريق المخصص لمعاينة مثل هذه الحالات بعد أن ارتدى السترات الواقية وبدأ يجري الفحوصات الضرورية للمعني.
وتابع المؤطرون الصحيون جميع مراحل العملية من وصول المصاب المركز إلى آخر مرحلة عبر كاميرات مراقبة مكنتهم من التعرف على مدى جاهزية الفرق الصحية للتعامل مع الإصابات الطارئة ومكامن الخلل فيها وانتهت العملية باجتماع لكل الطواقم الصحية عرض خلاله المؤطرون بالصور جميع مراحل العملية وبينوا نوعية الأخطاء التي ارتكبتها الفرق الصحية أثناء التعامل مع هذه الحالة من أجل تفاديها في المستقبل.
وتعد هذه العملية الأولى التي يتم تمثيلها على المستوى الوطني من أجل رفع جاهزية الفرق الصحية في الولاية.