أرغمت السلطات في مدينة ازويرات عنصرا من أمن الطرق على العودة بفتاة إلى انواكشوط كان قد نقلها من العاصمة إلى مدينة ازويرات بعد نجاحه في تجاوز جميع نقاط التفتيش على طول 4 ولايات هي انواكشوط إنشيري وآدرار وتيرس زمور. وبعد تجاوز سيارته لمركز شوم الإداري باتجاه مدينة أطار قفزت الشابة من السيارة رافضة العودة ما تسبب في إصابتها بجرح في الوجه.
وكان عنصر من أمن الطرق يستغل سيارته الخاصة قد نقل شابتين من انواكشوط الأولى في اتجاه أطار والثانية إلى مدينة ازويرات وبعد وصوله إلى نقطة التفتيش التابعة لاتواجيل أبلغت النقطة عن طريق الهاتف السلطات في مدينة ازويرات التي رفضت دخولهما الولاية وأمرت بعودتهما من حيث قدما وحسب مصادر ازويرات ميديا فإن عنصر أمن الطرق تحايل لينجح في دخول ازويرات بطرقه الخاصة غير أن السلطات تلقت معلومات بنجاح العنصر في التسلل إلى المدينة رفقة الفتاة.
أوقفت الأجهزة الأمنية عنصر أمن الطرق والفتاة ثم أرغمتهما إلى العودة إلى انواكشوط وبعد تجاوزهما مركز شوم الإداري طلبت الشابة من عنصر أمن الطرق إنزالها من السيارة وبعد رفضه لطلبها قفزت منها ما تسبب في إصابتها بجرح في الوجه وصف بالطفيف ثم تم اقتيادهما إلى مدينة أطار من أجل أن تلحق بهما الشابة الثانية وتتواصل الرحلة إلى مدينة انواكشوط.
ولم يوضح المصدر ما إذا كان عنصر أمن الطرق سيتعرض للعقاب إثر مساعدته لشابتين للتنقل بين 4 ولايات وطنية رغم قرار السلطات المانع للتنقل بين الولايات واعتبار انواكشوط منطقة مغلقة.
ويلاحظ أن القطاعات الأمنية المعنية بالعبور إلى تيرس زمور قد استبدلت أفرادها المرابطين في نقاط التفتيش على إثر هذه الواقعة لتفعيلها من جديد من أجل مواكبة التحديات المتعلق بوباء كورونا.