أعادت السلطات في مدينة ازويرات حافلة نقل تابعة لوكالة الأمانة إلى انواكشوط بعد أن أقدم سائقها على نقل مدير مدرسة في انواكشوط من العاصمة إلى ازويرات من خلال انتحاله وظيفة مساعد السائق ناجحا في تجاوز جميع نقاط التفتيش في انواكشوط وإنشيري وآدرار وتيرس زمور إلى أن وصل إلى نقطة التفتيش التابعة للشرطة عند مدخل ازويرات التي أوقفت الحافلة وأبلغت السلطات فورا لتأمر الأخيرة بعودة الحافلة إلى انواكشوط مع "مساعد السائق" عقابا للشركة على فعلتها. وقام المسؤولون في الوكالة بعدة محاولات من أجل ثني السلطات عن قرارها لكنها كانت صارمة في هذا الإتجاه.
وتعمل الحافلة التي كانت تنشط في مجال نقل الأشخاص على حمل البضائع بين المدن حيث لا يسمع بعبور السيارات بين الولايات إلا بالنسبة للسيارات التي تحمل بضائع.
ويغتنم سائقو السيارات التي يسمح لها بنقل البضائع فرصة منع السلطات تنقل الأشخاص بين المدن لنقل ركاب بأثمان باهظة بحجة أنهم عمال مساعدة بل إن بعض السائقين يفرضونهم على إعداد الشاي التقليدي على طول الرحلة لمحاولة إقناع نقاط التفتيش بالوظيفة المنتحلة للمتسلل.