قال والي تيرس زمور إن قرار إغلاق الحدود مع الجمهورية الصحراوية والتضييق على المتسللين الوافدين إلى الولاية لا يستهدف الصحراويين بشكل خاص بقدر ما يستهدف الموريتانيين وأوضح في هذا الصدد أن من يتواجد في ولاية آدرار الموريتانية كما هو الحال بالنسبة لجميع الولايات الداخلية لا يسمح له بدخول ولاية تيرس زمور تماما كمن يتواجد على الأراضي الصحراوية معتبرا أنها إجراءات اتخذت من أجل حماية الجميع من هذا الوباء القاتل سواء كان موريتانيا أو صحراويا.