من ضمن 38 محجورا في فندق ماما بمدينة ازويرات خرج الماليان والسائقان الصحراويان الثلاثة وثلاثة طلاب آخرون يقيمون في ازويرات فيما سمحت السلطات لثلاثين طالبا بالبقاء في الفندق مع حرية التحرك في المدينة إلى أن يتم تنظيم عملية نقلهم حيث سيتوجه 27 منهم إلى انواكشوط بينما يتوجه الثلاثة الباقون إلى انواذيبو.
أما الذين كانوا يخضعون للحجر الصحي الفردي فسيبقون في ازويرات ما عدى سائق سيارة الإسعاف التابعة لاسنيم الذي سينتظر التعليمات التي ستصل من الجهات المركزية من أجل المغادرة إلى انواذيبو.
والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيد هنأ الطلاب على خلوهم من الفيروس وسمح لهم بالتحرك كما يشاءون داخل المدينة بعد أن أخبرهم بإمكانية بقائهم في الفندق حتى تتم تسوية مشكلتهم.