تراجع الإستهلاك المنزلي من مادة غاز البوتان، منذ بداية الشهر الجاري، وارتفع الإستهلاك الكهربائي، إثر القرار الذي اتخذته الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم بمجانية الكهرباء.
وبدأت الأسر في الأحياء الشعبية، تستخدم الأجهزة الكهربائية المستعملة في الطهي، على نطاق واسع، بعد أن تأكدت من صحة قرار شركة سنيم، الذي جاء منسجما مع خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني الأخير، وأقر فيه منح الأسر الضعيفة الكهرباء بشكل مجاني، خلال شهري ابريل ومارس، وعممته سنيم على جميع الأسر القاطنة بمدينة ازويرات.
وتعيد مشاهد الطهي عبر التيار الكهربائي المجاني، ذاكرات العمال المتقاعدين في الشركة، إلى حياتهم اليومية أيام عملهم في الشركة، حيث كانت الكهرباء وسيلتهم الأولى للطهي داخل المنازل، و يستذكر هؤلاء بشوق خلال هذه الأيام، طعم واجباتهم المنزلية خلال سنوات خلت، حيث يساعد الطهي بواسطة الكهرباء في خلق طعم ونكهة خاصين، يعجز غاز البوتان لسرعة تأثيره، عن توفيرهما للأسر، حسب أسر متقاعدة في شركة سنيم، تتذكر في طعم واجباتهم الغذائية طعما فقدته منذ أيام تقاعدها الأولى حيث بدأ ضغط البوتان وضغط الإستهلاك المنزلي يفعل فعلته في متقاعدين أنهكهم الزمن وظروف الحياة اليومية