وضعت السلطات في مدينة ازويرات صحراويا في الحجر الصحي الذاتي في مشروع 600 وحدة سكنية بعد أن تعمد عبور حدودنا للمرة الثانية عن قصد في غضون أسبوع واحد.
وتعرف أفراد نقطة التفتيش التابعة للشرطة الوطنية على الرجل في مدخل مدينة ازويرات الشرقي خلال محاولته التسلل إلى داخل المدينة قبل أن يلقوا القبض عليه.
وكان الرجل ضمن صحراويين عبرا الحدود الموريتانية الصحراوية وخططوا لنقل 6 سيدات من ضواحي مدينة ازويرات للعبور بهن الحدود في اتجاه الأراضي الصحراوية.
لكن السلطات الأمنية كانت تتابع عن قرب المجموعة التي أوقفتها لحظة التقائها وبدأت عملية تحقيق مع الرجلين والسيدات الست تبين من خلالها أن أحد الرجلين يعمل في الجيش الصحراوي والثاني مدني.
ويعتقد أن السلطات على المستوى المركزي سمحت لهما بنقل السيدات في نهاية التحقيق الذي شمل الجميع إلى الأراضي الصحراوية لكن أحد الصحراويين تمادي على انتهاك قرار السلطات المتعلق بإغلاق الحدود ليعيد الكرة من جديد عابرا الحدود مرة أخرى في اتجاه ازويرات وكأنه في رحلة سياحية.
وتطرح مثل هذه التصرفات غير المسؤولة الحاجة الماسة إلى عقوبات رادعة لكل أجنبي سواء كان صديقا أوشقيقا يحاول الإستهتار بنظمنا وقوانيننا كدولة مستقلة ومحترمة.