أنهت بعثة مشتركة من مختلف القطاعات الحكومية المعنية ومكتب اتحادية المنقبين جولة استطلاعية لمختلف مناطق التنقيب في ولاية تيرس زمور اطلعت خلالها على ظروف العمل في المقالع وخلصت إلى خلو تلك المناطق من الأجانب.
وشكل تقرير اللجنة منطلقا لتوقيع مكتب اتحادية المنقبين ميثاق شرف التزمت خلاله اتحادية المنقبين بالتبليغ عن أي نوع من التبادل التجاري أو التعاطي أو التمالئ مع أي أجنبي معتبرة ذلك جريمة تترتب عليها العقوبات الرادعة كسحب تراخيص العمل والمتابعة القضائية.
وقال مكتب اتحادية المنقبين أن توقيعه لهذا الميثاق ياتي إيمانا منه بالمصلحة الوطنية العليا وتثمينا لمجهودات وصفها بالعظيمة تقوم بها الدولة في سبيل المحافظة على الوطن من أي اختراق يضر بالأمن الصحي والإجتماعي كما يأتي حسب ما أورده المكتب استشعارا للمسؤولية الجسيمة التي يقوم بها الجيش من أجل حماية الوطن وتحصينه.
وحسب رئيس مكتب اتحادية المنقبين السيد شيخنا ولد احمد المكي في رسالة صوتية وجهها للمنقبين فإن السلطات ستفرج عن السيارات الموقوفة الخاصة بهم غدا على تمام الساعة الحادية عشر بعد إعطائها النصائح والإرشادات اللازمة لهم مبشرا المنقبين بأن عمليات التنقيب ستعود إلى حالتها الطبيعية وأضاف : "كانت السلطات الإدارية والعسكرية راضية عن المهمة بل إنها تفاجأت من نتائجها ومدت يدها لمساعدتكم فعليكم اغتنام الفرصة لدفع العملية إلى الأمام".
ويظهر مكتب اتحادية المنقبين في كل فترة قدرا كبيرا من المسؤولية شجع السلطات الإدارية والعسكرية على التعامل معه كشريك أساسي في التنمية وهو ما مهد لاستغلال المنقبين تلك الثقة من أجل استغلال مقالع الذهب في ظروف تضمن أمن واستقرار الوطن.
ووقف المكتب بقوة وحزم داعما النظام الحالي في توجهاته في وقت ظل يقف مؤازرا سكان الولاية من خلال تقديم يد الدعم والمساندة لهم و كان آخرها استثمار 40 مليون أوقية دعما للأسر الفقيرة مساعدة منه في مجهود الدولة الرامي إلى تخفيف وطأة الإجراءات الإحترازية على المواطنين.