نجح والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيد في تسوية خلافات قوية بين المنمين في ولاية تيرس زمور.
جرت تسوية الخلاف خلال اجتماع عقده الوالي في مكتبه بطرفي النزاع الذي ظهر على خلفية إرسال الدولة كميات من علف المواشي للمنمين في الولاية.
وكان ملف المنمين خلال السنوات الماضية يسير من طرف مكتب للمنمين يرأسه السيد آحمد ولد لفرك استطاع الفوز في عدة انتخابات نظمت في مدينة ازويرات لكن مجموعة أخرى من المنمين يتزعمها ولد محمد ابيطات استطاعت الحصول على ترخيص رسمي تحت اسم منسقية منمي الشمال وطالبت بدمج المكتب السابق الذي أشرف على إحصاء المستفيدين من الأعلاف في صفوفها وهو ما رفضه المكتب السابق بشدة وتابع في إحصاء المنمين الراغبين في الإستفادة من الأعلاف وهو ما فاقم الخلاف بين الطرفين وتدخلت منسقية منمي الشمال لدى السلطات في انواكشوط من أجل تسليم الملف لها بوصفها الوحيدة التي تتوفر على ترخيص رسمي.
ومن أجل تقليص هوة الخلاف بين الطرفين تم استدعاؤهم لاجتماع في مكتب والي تيرس زمور حيث تم التوصل إلى اتفاق بعد نقاش طويل تدخل فيه الفاعلون من الطرفين وعمل الوالي خلاله على تلطيف الأجواء وتقريب وجهات النظر بينهما وهكذا خرج المجتمعون باتفاق بموجبه سيتم اعتماد لائحة المستفيدين التي أعدها المكتب السابق على أن يقبل تحقيق المنسقية في هوية المنمين الذين شملتهم عملية الإحصاء.